ويظهر بالبطاقة المزعومة صورة لشاب ثلاثيني ويدعى محمد حسن المقداد ويظهر على بطاقة الهوية انه من بلدة مقنة البقاعية, اضافة الى شعار حزب الله على يسار صورته الشمسية, ورقم متسلسل خاص به, وقد ذُيّلت البطاقة بعبارة “يرجى من الجهات المعنية تسهيل مرور حامل هذه البطاقة”.
واكد احد القادة الميدانيين في الجيش السوري الحر من كتيبة عبدالله شمس الدين ان كمينا نصبه الجيش الحر لعناصر من حزب الله ادى الى اصابة محمد ، مشيرا الى ان اشتداد المعارك جعل عناصر الحزب تسحبه من من الميدان فيما حصلوا على غنائم هي عبارة عن آلية عسكرية واسلحة ووثائق لم يكشف عنها لحاجتها في وقت لاحق .
وكان مركز الاعلام قد بث شريطاً آخر لمقاتلي المعارضة السورية في القصير, حيث يظهر الفيديو اشكال القتال المختلفة للمعارضة, والاسلحة المستخدمة, والمواجهات التي تحصل على الارض, الا ان الفيديو لا يظهر باي شكل من الاشكال وجود عناصر من حزب الله ، وانما يقتصر الامر على شهادات المقاتلين الذين يؤكدون انهم لن يسمحوا بسقوط المنطقة.