الحصار يخنق سائقي غزة

إكس خبر- نظّم سائقو الشاحنات في قطاع غزة مسيرة جابت شوارع القطاع، رفضاً لاستمرار الحصار الذي تسبب بتعطلهم عن أعمالهم.

وطالب السائقون المؤسسات الحقوقية والدولية بـ”التحرك العاجل” لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات، داعين “وزارة النقل والمواصلات” في الحكومة المقالة إلى “رفع تسعيرة النقل بما يتناسب مع الأسعار المرتفعة للوقود الإسرائيلي”، بعد غياب الوقود المصري المهرّب إلى القطاع عبر الأنفاق.

ويباع لتر البنزين المستورد من إسرائيل بدولارين تقريباً، مقابل 85 سنتاً للتر الوقود المهرب من مصر، ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى قرابة 700 ألف لتر من مادتي السولار والبنزين، ولاتدخل إليه سوى كميات محدودة من الوقود الإسرائيلي بشكل شبه يومي عبر معبر كرم أبو سالم.

ويزيد الحصار الإسرائيلي من معاناة سائقي الشاحنات، إذ تحظر إسرائيل إدخال مواد البناء والمواد الخام الخاصة بالمصانع، ما تسبب بركود الحركة التجارية والصناعية في القطاع.

وقال أحد السائقين المشاركين في المسيرة للـ”أناضول”، أنه “متوقّف عن العمل منذ سبعة أشهر بسبب ارتفاع سعر الوقود الإسرائيلي، وإبقاء وزارة النقل والمواصلات على سعر الأجرة القديم“.

وفرضت إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية عام 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع عام 2007.