اكس خبر – بدأت قوات الحشد الشعبي التجهّز للوصول الى اليمن بعد العراق وسوريا للدفاع عن الحوثيين هناك بعدما دافعوا ولا زالوا عن بشار الاسد وطردوا من يخالفهم الرأي من مناطقة عراقية واسعة.
وتتصاعد التصريحات تباعاً من قادة الحشد عن عزمهم التوجه إلى سوريا لاحقاً، وذلك مع إحكام ميليشيات الحشد حصارها لمسلحي “داعش” في مدينة تلعفر بمحافظة نينوى.
الهلال الحشدي؟
واليوم, تهدف سيطرة الحشد، الموالي لطهران، على تلعفر إلى ربط إيران بسوريا برياً، استعداداً لما سيكون معركة كبرى في حلب شمال سوريا في مواجهة قوات المعارضة، وخطوة مفصلية في استكمال ما يسمى بالهلال الشيعي عبر ربط كل من إيران برياً بالعراق وسوريا وصولاً إلى لبنان وسواحل المتوسط، وفق خبراء.