وقد تم سحب البساط من تحت أقدام الرجل الذي تزعّم الحزب لفترات طويلة بعد تصويت 160 عضوا من اللجنة المركزية لحزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم لصالح سحب الثقة من بلخادم مقابل 156 صوتا لصالح بقائه فيما تم إلغاء 7 من أصوات الاعضاء الذين شاركوا في الاقتراع.
وبلغ عدد الحاضرين 318 عضوا من بينهم 12 بالوكالة من أصل الـ330 عضوا الذين تتشكل منهم اللجنة المركزية للحزب.
ولم يصوت 7 أعضاء من بين أعضاء اللجنة أما بسبب الغياب أو بسبب امتناعهم الشخصي، وللإشارة فإن الأعضاء الذين تم إقصاؤهم من الحزب لم يسمح لهم بالحضور لهذه الدورة مثلما يقتضيه النظام الداخلي للحزب.
وبعد انتهاء التصويت, اعترف عبد العزيز بلخادم بالهزيمة أمام خصومه، وصفق بعد الإعلان عن النتيجة النهائية, قائلا: هنيئا لحزب جبهة التحرير الوطني بالديمقراطية”.
وأضاف :”أنا افخر أنني كنت من بين الذي أرسوا هذا الأسلوب الديمقراطي الذي يحتكم إلى الصندوق في فض الخلافات الداخلية”.
ويعيش حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في البلاد أزمة داخلية منذ أشهر بين بلخادم وقيادات معارضة له, أطلقت على نفسها تسمية “حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني” تتهمه بتحريف خط الحزب والإقصاء.