وذكر موقع «ديلي مايل» البريطاني ان الدراسة البريطانية الاولى من نوعها بشأن المضايقة عبر الانترنت وجدت ان 35% من الضحايا رجال والمنفذات هن نساء.
ووجدت الباحثة في جامعة «بدفورد شاير» المسؤولة عن الدراسة ايما شورت خلال الاستطلاع الذي اجري على الانترنت وشمل المئات ان النساء كشفن عن انهن يتركن رسائل مزعجة لاحبائهن السابقين على صفحات «فيس بوك» الخاصة بهم ويبعثن لهم رسائل الكترونية غير ملائمة ويفتحن حسابات مزيفة بأسماء مختلفة لاغرائهم ودفعهم للتواصل معهن.
وقالت الباحثة ان «الفيس بوك» يجعل المضايقة مقبولة اكثر ويزيل جانب الخوف الفيزيائي.. النساء اللواتي لن يتمكن من التغلب فيزيائيا على الرجال يمكن ان ينجزن ذلك عبر الانترنت.