وفيما لم يتطرّق بيان الجيش الى مقاطع الفيديو التي تُظهر عناصر حزبية تشارك بالقتال الى جانب وحداته في صيدا, أكد ان الفيديو المنتشر اليوم حقيقي وصحيح ويعود الى العام الماضي.
ورفعت قيادة الجيش اللبناني حدّة النبرة بوجه الجيش السوري الحرّ ملمحة الى انه وراء تسريب الفيديو اليوم لإشعال نار الفتنة خاصة وان الجيش اللبناني يمرّ بمرحلة حرجة للغاية وانتقادات من قبل سنّة لبنان بسبب هجومه على مسجد لشيخ سلفي في منطقة صيدا الجنوبية.
وأوضحت قيادة الجيش في بيانها ما يلي: ” الحادثة المذكورة قد حصلت بتاريخ 16 أيلول عام 2012 في منطقة وشل القريص بجرود عرسال، وقد أعلنت عنها في حينه قيادة الجيش مؤكدة أن المجموعة العسكرية وقعت في كمين مسلح نصبه “الجيش السوري الحر”، وتأسف هذه القيادة لبث المشاهد المذكورة في هذا الوقت في إطار حملة التشهير بالجيش وعناصره منذ عملية عبرا، وتبدي استغرابها لدخول الجيش المذكور مجددا على خط الأزمة اللبنانية الداخلية في هذا الوقت الصعب”.