وأوضحت قيادة الجيش مديرية التوجيه في بيان لها أنه و”بتاريخ اليوم الساعة 14:00 قامت مجموعة مسلحة تابعة لأحمد الاسير ومن دون أي سبب بمهاجمة حاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا – صيدا، ما أدى الى استشهاد ضابطين وأحد العسكريين وإصابة عدد آخر بجروج بالاضافة الى تضرر عدد من الآليات العسكرية. وقد اتخذت قوى الجيش التدابير اللازمة لضبط الوضع وتوقيف المسلحين”.
وذكرت معلومات صحافية أن الجيش اللبناني بدأ باقتحام مراكز المسلحين وقام بتطويق مسجد بلال بن رباح، فيما ألقى أشخاص تابعين للأسير مادة المازوت على أوتوتسراد صيدا لقطع السير.
ودان عدد من السياسيين الاعتداء الذي تعرض له الجيش ومن أبرز المنددين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي أكد أن الجيش اللبناني يشكل صمام الامان للبنان وجميع اللبنانيين لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا.
ودعا ميقاتي “الجميع الى الالتفاف حول الجيش اللبناني ودعم مهمته في حفظ الامن والاستقرار وعدم الانجرار وراء محاولات تفجير الاوضاع في لبنان”.
يُذكر أن الشيخ الاسير يفتعل منذ فترة أحداثا أمنية في منطقة عبرا في محاولة لطرد عددا من الاهالي الذين يناصرون حزب الله من هناك، ولصبغ المنطقة بلون مذهبي معين.