خاص موقع “خبر” – في مشهد غريب وبعد ساعة من استخدام القوة لمحاولة فتح الطرقات من قبل أفواج متعددة, الجيش اللبناني يتراجع في ذوق مصبح سامحا للمتظاهرين بقطع الطريق مجددا.
وأخذ الجيش اللبناني قرارا سياسيا وعسكريا بضرورة فتح الطرقات الرئيسة اليوم الأربعاء ما جعله يقف بوجه المدنيين السلميين ومواجهتهم لأول مرة بهذا الشكل العنيف.
لكن الضغط الشعبي الكبير وعدم تراجع المحتجين وإصرارهم على التظاهر, جعل الجيش اللبناني يتراجع في ذوق مصبح سامحا للمتظاهرين بقطع الطريق مرة أخرى قبيل الواحدة من ظهر اليوم.
جل الديب بين التفاوض والقطع
أما في جل الديب حيث يعتصم المئات أيضا وبينهم النائب سامي الجميّل, لا يزال التفاوض مستمرا بعد استعمال القوة صباحا, لكن المشهد لم يتكرر كما حصل في ذوق مصبح ولا زال الجيش يحاول فتح الطريق هناك.
وعلى الفور, بدأت الهتافات للجيش وشكره على تعاونه مع المواطنين المدنيين الذين يطالبون بحقوقهم وحقوق العسكريين على حدّ سيان.