فقد أدّى الميول الكبير للجبهة الإسلامية بالآونة الأخيرة الى جبهة النصرة والتودّد الكبير بين القيادتين, الى استنفار عدد من الكتائب التي لا ترضى بجبهة النصرة حليفا لها بسبب ألإعالها القذرة والمعروفة علنيا, فكان القرار بفصل كتائب قبضة الشمال عن الجبهة, والذي تبنّاه المدعو “أبو توفيق” الذي بات ينسّق أموره بشكل كامل مع النصرة.
وبُعيد ساعات من هذا القرار, أكدت مصادر مقربة من كتائب قبضة الشمال “ان ابناء مارع لن يسكتوا عن الضيم اللاحق بهم، ولن يتخلوا عن قادتهم الذين باتوا مطلوبين للجبهة الإسلامية، حتى لو أدى ذلك إلى شق صفوف الأخيرة”.
وتساءل المصدر: “أي قرارات تلك التي تُعاقب ابناء المدينة، بدل تكريمهم، ومكافأتهم على المواقف التي يتخذونها للمحافظة على الثورة؟”.
وأعلنت الجبهة الإسلامية في بيانها: فصل كتائب قبضة الشمال من صفوفها، وطالب كلا من : ايمن فروح، وأحمد ياسين واحمد الخطيب، وجامبو (مرافق عبد القادر الصالح)، وآخرين بتسليم انفسهم إلى المكتب القضائي في الجبهة الإسلامية”.
كما طالبت الجبهة، عناصر الكتائب المفصولة، بإلتزام بيوتهم، والتخلي عن نصرة المفدسين، وإلا سيتم إعتبارهم قطاع طريق، وسيجري التعاطي معهم على هذا الأساس”.