خاص اكس خبر – يتماثل العرب بجمال بنات الشام من لبنان وسوريا وفلسطين والأردن وأنوثتهنّ التي تطغى عليهنّ ويورثنها لبناتهنّ اضافة الى أخلاقهنّ العالية والثقافة التي تميّزهنّ عن غيرهنّ عن بنات العالم والعرب اللواتي يملكن ايضا قدرا كبيرا ومتغايرا من الجمال والمواصفات الباقية, وهذا يكون أفضل جواب للسؤال الدائر منذ يومين حول #ليش_السوريه_تتزوج_سعودي وهو هاشتاغ أطلقه مستخدمو موقع تويتر.
وتعدّدت الاجابات عن هذا السؤال كلّ حسب رأيه وتفكيره وربما عقده النفسية التي تتملكه, انما الجواب الاكثر ترددا كان بسبب الجمال والأنوثة والتربية الصحيحة دون انغلاق.
ورغم ان مطلقي الهاشتاق كانوا يقصدون به نوايا خبيثة لتلويث سمعة الفتاة السورية وجعلها تبدو وكأنها تلهث وراء أموال الخليجيين وخاصة الشاب السعودي, الا ان هؤلاء تفاجئوا بالردود وربما لم يعلموا الحقيقة ان أمراء وشيوخ يأتون خصيصا لبلاد الشام للزواج والاقتران من فتيات يتمتّعن بكل المميزات التي لم يروا منها في بلادهم.
فتاة سورية او لبنانية او خليجية او حتى أجنبية, فإن كل واحدة تختلف بالتفكير وكل شخص بما يحمل من أخلاق حميدة فهي التي تبقى وليس الجمال ولا المال ايها السادة وذلك كي لا نعيش واقع المثل الشهير القائل: “يا آخذ القرد بسبب ماله, ذهب المال وبقي القرد على حاله”.