من جانبها نسبت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” لمصدر إعلامي قوله صباح اليوم إن الصور التي تعرضها بعض الفضائيات الإخبارية هي “من جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الأهالي الذين اختطفتهم وقتلتهم في حمص” وأضاف المصدر إن “المجموعات الإرهابية المسلحة تختطف الأهالي في بعض أحياء حمص وتقتلهم وتمثل بجثامينهم وتصورهم لوسائل إعلام بهدف استدعاء مواقف دولية ضد سورية”.
من جانبه دعا المجلس الوطني السوري المعارض الى “جلسة عاجلة” لمجلس الامن الدولي اثر اتهام النظام السوري بارتكاب “مجزرة” راح ضحيتها حوالى خمسين امراة وطفلا بايدي “الشبيحة” في حمص.
يبدو أن الوقت قد اقترب من تنحّي بشار الأسد, فأرواح الشهداء لا يبدو أنهها سترحم من يقتلها بدون سبب