وأوضح القائد الميداني ليونايتد برس انترناشونال في محادثة هاتفية أن الثوار أصبحوا على “بعد 10 كيلومترات من وسط مدينة بني وليد الواقعة على بعد 180 كلم جنوب شرق طرابلس”.
وقال “إن الثوار يطوقون حاليا معظم مشارف المدينة التي يعتقد أن سيف الإسلام القذافي يتحصن فيها مع مجموعة من فلول كتائب والده بعد فرارها من طرابلس”.
وذكر أن السكان المحليين “جاهزين للانضمام إلى الثوار وتخليص المدينة من سيطرة كتائب القذافي التي تفرض طوقا أمنيا عليهم بقوة السلاح”، مشيرا إلى أن المدينة كانت من بين المدن الأخرى التي انتفضت في بدايات الثورة غير أن الموالين للقذافي “الملطخة أيديهم بالدماء يحاولون يائسين فرض قبضتهم على المدينة وسكانها”.
من جهة ثانية توقع المتحدث العسكري للمجلس الوطني الإنتقالي العقيد أحمد باني بمؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم الأحد بمدينة بنغازي “وجود بعض أبناء القذافي وأخرين (لم يحددهم) في مدينة بني وليد”، مؤكدا أن الثوار “سيطروا على بعض النقاط المهمة في محيط المدينة”.
ووفقا لمصادر متطابقة فإن الثوار تقدموا من ناحية الشرق باتجاه بني وليد أمس السبت من دون مقاومة تذكر.
وذكرت آخر المعلومات التي توفرت من جبهة بني وليد أن الثوار أصبحوا بالقرب من منطقة (المردوم) إحدى ضواحي بني وليد وعلى مقربة من مقر الكتيبة 32 التابعة لخميس القذافي