قال علي الترهوني، المسؤول عن ملف النفط والشؤون المالية في الهيئة التنفيذية التابعة للمجلس الوطني الانتقالي، الاحد ان الحكومة الليبية الانتقالية ترفض التفاوض مع العقيد معمر القذافي، ولا تقبل باقل من استسلامه، لكنها لا تعلم اين يختبئ.
واضاف الترهوني قائلا: “لا تفاوض يجرى مع القذافي، واذا اراد الاستسلام فسنتفاوض، لكننا سنقبض عليه”.
وكانت وكالة اسوشيتدبرس قد نقلت عن موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي قوله ان الاخير عرض التفاوض مع الثوار لتشكيل حكومة مؤقتة، وان الزعيم الليبي السابق ما زال في ليبيا ولم يغادرها.
من جهة أخرى, ساد الهدوء العاصمة الليبية صباح أمس بعد ليلة سمع خلالها دوي بعض الانفجارات ورشقات الأسلحة الرشاشة في مختلف أحيائها.
وفيما تواصلت محاولات تعقب القذافي ذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلا عن مصدر عسكري من الثوار ان موكبا يضم ست سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون ينقل مسؤولين ليبيين كبارا بمن فيهم الزعيم الليبي معمر القذافي وأبناؤه، وهو ما نفته الجزائر معتبرة أنه جزء من حملة الأخبار الكاذبة ضدها.
وقالت الوكالة نقلا عن «مصدر في المجلس العسكري الليبي بمدينة غدامس» الليبية ان «ست سيارات من نوع مرسيدس مجهزة ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة صباح أمس الأول».
وتابع ان «تلك السيارات من المعتقد انها تحمل مسؤولين ليبيين كبارا ومن الممكن ان يكون فيها القذافي وأبناؤه».