وتأتي تلك المسيرات التي نظمها الائتلاف الشبابي والشعبي استمرارا لرفض القرار الحكومي القاضي برفع أسعار المحروقات وتأكيداً على المطالبات بالانفكاك عن صندوق النقد الدولي واتفاقياته التي جرت وستجر إلى المزيد من الإفقار حسب منظمي تلك المسيرات.
وتستعد حراكات شبابية وشعبية و”الحركة الإسلامية” و”الجبهة الوطنية للإصلاح” لتنفيذ فاعلية مركزية كبرى يتوقع أن تنفذ في الثامن عشر من الشهر المقبل احتجاجا على قانون الانتخاب “الصوت الواحد” وتأكيدا لموقف هذه القوى بمقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة والتي ستجري في الثالث والعشرين من الشهر المقبل وسط مقاطعة من قبل “الحركة الاسلامية” و”حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي” الاردني وعشرات الفاعليات الاردنية.
وتطالب قوى المعارضة الاردنية والحراكات الشعبية والشبابية النظام الاردني بـ“اجراء اصلاحات دستورية وسياسية وتشكيل الحكومات على اساس نتائج الانتخابات وسن قانون انتخابات ديمقراطي بدل قانون الصوت الواحد المثير للجدل“.