وقال مصدر أمني متابع للتحقيقات ان الكشوفات الجنائية لم تتوصل الى وجود محاولة اغتيال بما للكلمة من معنى, على ان يتم لاحقا كشف المزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارتها وسائل الاعلام.
وكان قد أٌفيد عن فشل “محاولة اغتيال” للشيخ ماهر حمود امام مسجد القدس في صيدا أثناء توجّهه من منزله الساعة 4 فجر اليوم الى المسجد, وقالت الرواية ان سيارة مجهولة يستقلها ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على سيارة الشيخ حمود دون اصابتها, لتفرّ بعد ذلك مسرعة الى جهة مجهولة.
أما الأغرب, فكان مسارعة الشيخ حمود الى اعتلاء شاشات التلفزة واتهام “البعض” بإطلاق “نحو 20 رصاصة” عليه دون ان تخترقه أي رصاصة او تجرح سيارته نهائيا, وهو الأمر نفسه الذي لم يذكره حمّود في التحقيقات الرسمية مع الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية.
ومع مراجعة الكاميرات الأمنية الموضوعة في المنطقة, تبيّن ان لا أثر لسيارة مجهولة او مسرعة مرّت امام الشيخ حمود او اعترضت طريقة, فيما يبدو ان روايات متعددة تتخبط لفبركة دعاية ما لم تتضح معالمها بعد.