موقع خبر xkhabar.com
وبحسب بيان للجهة المنظمة، فقد صرح رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية، زايد راشد الزياني، بأنه جراء الصعوبات التي تواجه إعادة جدولة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورميولا 1 لموسم 2011
وقال: “لقد كان من دواعي سرورنا استضافة الجولة 17 من بطولة الفورمولا ون لعام 2011 في 30 أكتوبر تمشيا مع قرار المجلس العالمي لرياضة السيارات هذا القرار الذي نرحب به ولكن تعذر ذلك نظرا لعدم التوافق عليه.”
وأضاف: “لطالما تميز سباقنا بميزته الخاصة ولاقى إعجابا واسعا من الجميع ومراعاةً للمصلحة الطويلة الأمد فقد ارتأينا عدم تمديد وإطالة الموسم لتفادي ما قد يسببه ذلك التمديد من إشكاليات للفرق، فعليه قررنا ومن أجل الحفاظ على هذه السمعة الطيبة ألا نصر على استضافة السباق في الموسم الحالي.”
وكانت إدارة سباقات فورميولا 1قد حددت في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعداً لجولة البحرين التي كانت المنامة قد اعتذرت عن إقامتها مطلع الموسم بسبب الأحداث التي جرت في البلاد، وذلك في قرار يأتي بعد يومين من رفع حالة السلامة الوطنية “الطوارئ.”
وحدد الاتحاد الدولي لسباقات “فورمولا1” أيام 28 و29 و30 أكتوبر/تشرين الأول موعدا لإقامة السباق في حلبة البحرين الدولية.
وكان الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية قد أكد الخميس لوكالة أنباء البحرين جاهزية الحلبة واستعدادها لاستضافة السباق في حال إعادة جدولته في روزنامة الموسم الحالي.
وكانت حلبة سباقات البحرين قد أعلنت في 18 فبراير/شباط الماضي أنها قررت الانسحاب من استضافة السباق هذا العام وإلغاء البطولة التي كان من المفترض أن تجري في مارس /آذار المقبل، وذلك بهدف السماح للبلاد “بالتركيز على الحوار الوطني” في ظل الاضطرابات التي تعصف بالجزيرة الخليجية.
وقد أدت الأحداث الجارية في البحرين والتحركات الشعبية للمعارضة أيضاً إلى تأجيل الجولة الثانية من بطولة “GP2 آسيا” على حلبة البحرين الدولية، التي كان من المفترض أن تجري الجمعة والسبت، وقالت الجهة المنظمة للبطولة إن قرار التأجيل جاء بطلب من الجانب البحريني.
وكان من المتوقع أن يكبد إلغاء السباق اقتصاد البحرين خسائر كبيرة، إذ تشير الأرقام حول السباق الأولى الذي جرى عام 2008 إلى أن عوائده قاربت 600 مليون دولار، بينما تشير تقارير إلى أرباح تتجاوز 650 مليون دولار للسباقات الثلاثة الأولى.