وستستمر الزيارة الى لبنان ثلاثة ايام يوقع البابا خلالها الارشاد الرسولي وسيكون له لقاءات شعبية ورسمية متنوعة.
وألقى البابا لدى وصوله الى المطار كلمة اوضح فيها ان احد اسباب زيارته للبنان هو “توقيع وتسليم الارشاد الرسولي للمجمع الخاص لسينودس الاساقفة من اجل الشرق الاوسط، الكنيسة في الشرق الاوسط”، مشيرا الى ان “الامر يتعلق بحدث كنسي بالغ الاهمية”.
وكان البابا قد دعا في حديث لوكالة رويترز الى وقف توريد السلاح الى سوريا، واصفا هذا التوريد بالخطيئة الكبرى.
من جهته القى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كلمة تطرق فيها الى تداعيات الظلم الذي حل في فلسطين حيث يوجد “اكثر من ١٤٠٠ لاجئ فلسطيني على اراضي لبنان يسعى لبنان مع الاونروا لتأمين احتياجاتهم” مذكرا بأن “مساعدة اللاجئين الفلسطينيين مسؤولية دولية بانتظار حل عادل لقضيتهم وقضية الشرق الاوسط يحول دون اي شكل من اشكال توطينهم في لبنان بما ينص عليه الدستور ويعيدهم الى ارضهم”.
يُذكر ان رئيس الجمهورية الايطالي جورجو نابوليتانو كان قد اشار الى ان زيارة البابا إلى لبنان “ينظر إليها بأمل كبير في الشرق الأوسط بأسره”.
كما يُشار الى ان المطار الدولي في بيروت قد اتخذ اجراءات متعددة لمناسبة الزيارة منها توقف الملاحة الجوية في المطار قبيل وصول طائرة البابا وحتى الساعة الثالثة ظهرا، وسيتكرر الامر نفسه لمناسبة مغادرة البابا.
وقد انقسم الشارع اللبناني بشأن الزيارة حيث رحب السواد الاعظم من اللبنانيين بها فيما استنكرت بعض القوى السلفية هذه الزيارة مطالبين البابا بالاعتذار من المسلمين بسبب تصريحات سابقة له تهين الاسلام وكذلك دعته الى استنكار الفيلم الاميركي المسيء للنبي.