سوريا (اكس خبر): كشف المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي بعضا مما حصل معه في سوريا وتفاصيل لقاءاته المسؤولين العرب مؤخرا.
وقال الابراهيمي: “قلت للأسد أن الإصلاح في سوريا لم يعد كافيا, وان التغيير هو المطلوب ولا بدّ منه”.
وأكد في مؤتمر صحفي بنيويورك عقب تقديمه عرضا عن جهوده أمام الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إنه لا يمتلك خطة واضحة حتى الآن بل مجموعة أفكار، وأكد أن خطة النقاط الست التي تبناها المبعوث السابق كوفي أنان بالإضافة إلى مقررات إعلان جنيف ستشكل “عناصر” ضمن خطة عمله, معلنا عودته إلى المنطقة في وقت لاحق من أجل استكمال بناء الأفكار التي سيعرضها على مجلس الأمن لاتخاذ خطوات باتجاه حل الأزمة السورية.
ولفت الابراهيمي الى استيائه من الاعلان عن وجود وجود عناصر للحرس الثوري الإيراني في سوريا اذ ان الأمر يعسّر في دفع حركة التغيير ويعقّدها, مشيرا الى تلقيه دعوة من الصين ورسيا لزيارتهما، التي ستتبعها زيارة لكل الدول التي لها مصلحة أو نفوذ على سوريا, بحسب كلامه.
وأكد أمام المجلس أن تعذيب السجناء “أصبح أمرا معهودا”، وأن السوريين باتوا يخشون التوجه إلى المستشفيات التي يسيطر عليها النظام, موضحا أن 1.5 مليون شخص فروا من منازلهم، وأن البلاد تواجه نقصا حادا في المواد الغذائية، لأن المحاصيل أتلفت بسبب المعارك بين قوات الجيش والمعارضة المسلحة.