ورجّح الوزراء مشاركة المعارضة السورية كممثل رسمي بديل عن نظام الأسد في في القمة العربية المقبلة بالدوحة إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سوريا، وذلك “تقديرا لتضحيات الشعب السوري وللظروف الاستثنائية التي يمر بها”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن منح المعارضة مقعد سوريا في الجامعة سيكون معلقا إلى أن تشكل هذه المعارضة هيئة تنفيذية لشغل هذا المقعد.
وفاجأ البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة العالم عندما جاء فيه “ان الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد إذا رغبت في ذلك.
علما ان الجامعة العربية كانت في السابق تدعو لدعم السوريين بالمساعدات الانسانية والدبلوماسية فقط.