وكشفت الوزارة عن السر وراء ذلك معتبرة أن تقديم القطاع التجاري عروضاً وتخفيضات على السلع الغذائية بقيمة 210 ملايين درهم، خلال شهر رمضان، جعل أسعارها من الأقل خليجياً.
وأوضحت أن ظاهرة خلو رفوف العرض من سلع الألبان والدواجن في عدد من منافذ البيع الكبرى عشية رمضان، كان نتيجة الشراء غير الرشيد للسلع الغذائية، التي تتوافر بكميات كبيرة لدى مخازن المراكز التجارية.
من جانبه بيّن نائب المدير العام لجمعية أبوظبي التعاونية فيصل العرشي أن السوق تشهد حالياً استقراراً في الأسعار من خلال الدعم الذي تقدمه المراكز التجارية، إذ اعتمدت الجمعية دعماً قيمته 15 مليون درهم حفاظاً على استقرار الأسعار خلال رمضان. وأشارت جمعية أبوظبي التعاونية الى أن هناك زيادة في مبيعاتها من السلع الغذائية عشية رمضان بنسبة تتراوح بين 30 و40%، مدفوعة بالإقبال الكبير على الاستهلاك.