وقوبلت مساعي فرنسا وبريطانيا الراميتان الى تسليح المعارضة السورية بالرفض من قبل دول الاتحاد الاوروبي اليوم, معبّرين عن الخوف من أن يؤدي ذلك إلى إشعال سباق تسلح وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وقال دبلوماسيون إن فرنسا وبريطانيا لم تحظيا بتأييد يذكر لاقتراحهما بتخفيف الحظر خلال قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل ولكنهما طلبتا من وزراء الخارجية النظر في هذه القضية مجددا الأسبوع المقبل.
وحث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بتأييد من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على رفع الحظر قائلا إن أوروبا لا يمكنها السماح بقتل الشعب السوري.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهي من أشد المعارضين لرفع حظر السلاح إن هناك احتمال بأن تزيد روسيا وإيران حليفتا الأسد من إمدادات الأسلحة لحكومته إذا رفع الاتحاد الأوروبي قيوده.
وذكرت خلال مؤتمر صحفي في بروكسل أن مجرد رغبة بريطانيا وفرنسا الآن في رفع الحظر لا تعني أن الدول الأعضاء الخمس والعشرين الأخرى في الاتحاد يجب أن تحذو حذوهما. وأضافت “لن تسير الأمور على هذا النحو.”
واعتبرت مصادر أوروبية لـ”اكس خبر” ان كل ما صدر عن الاتحاد الأوروبي ما هو الا تكتيك يأتي في سياق الحرب الناعمة مع روسيا وإيران, الهدف منه عدم إثارة الاعلام العالمي والرأي العام مع تمرير فكرة التسليح من تحت الطاولة ودون أن تقع أي مسؤولية على أوروبا بنفس الوقت.