وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها ان امينها العام بان كي مون يراقب القتال في القصير “بقلق بالغ” داعيا الطرفين الى السماح بخروج المدنيين من المدينة التي كان يقطنها 30 ألف نسمة.
وذكر بيان للأمم المتحدة “اعين العالم عليهم وسيحاسبون على اي اعمال وحشية ترتكب ضد المدنيين في القصير”.
وتحاول المعارضة السورية مهاجمة قاعدة مطار الضبعة الجوية التي سيطر عليها حزب الله يوم الاربعاء الماضي, معلنة عن قتال محتدم في هذه الأثناء مع قوات الاسد في محيط قرية الضبعة.
وتهدف معركة القصير لتأمين طرق امداد قرب الحدود السورية اللبنانية إذ يتبادل الطرفان الاتهامات باستغلالها لدعم قواته داخل سوريا.