ترى، بماذا تقضي المرأة الاردنية الساعات على الشبكة العنكبوتية، وما هي الاسباب التي ساعدت ان تحصد الاردنية هذه النسبة المتقدمة على مثيلاتها من النساء العربيات؟.
الثلاثينية سوسن قريوتي، ربة منزل، قالت: إنها باتت «تبرع في تصفح الإنترنت، والتعامل مع كافة المواقع،سيما تلك التي تسهل مهمة تدريسها لاطفالها».
سوسن،التي تعتمد محرك البحث «غوغل» كصفحة رئيسة لابحارها في عالم الإنترنت، اضافت «ان دخول مادة الحاسوب في مناهج التعليم، جعل لزاما على الاسر
اقتناء جهاز حاسوب، وصعوبة المناهج، وواجبات اعداد الابحاث العلمية، اباحت دخول الإنترنت ومحركات بحثه ضمن العادات اليومية للأسرة».
وتضيف القريوتي» ولا يقتصر تصفحي للمواقع على مساعدة ابنائي في دراستهم، بل ساعدني توفر خدمة الإنترنت في المنزل على مدار الساعة على تثقيف ذاتي، بحيث بت من قراء الصحف اليومية والمجلات، ومن ابرز المعلقين على الاخبار والمقالات، وازور مواقع تهتم بشؤون المرأة والأسرة عموما».
أما باقي النساء والفتيات فيتقاسمن أوقاتهن على الانترنت كتعلم الطبخ وتفسير الأحلام وقراءة جديد الوصفات التجميلية, وأخريات بالألعاب والبحث عن عمل