وتمكن المحتجون المصريون الغاضبون من إنزال العلم الأمريكي عن سور السفارة وقاموا بتمزيقه ثم حرقوه, ليستبدلوه بعد ذلك برايات التوحيد السوداء والتي ينتهجها تنظيم القاعدة.
هذا الاحتجاج العارم, يأتي بالتزامن مع إحياء أمريكا للذكرى ال11 لهجمات سبتمبر والتي أعلن فيها سينمائيون عن إطلاق فيلم مسيئ جدا للنبي محمد.
وكان عدد من المسيحيين المصريين في الولايات المتحدة، يتصدرهم موريس صادق وعصمت زقلمة، من مؤسسي ما يسمى بالدولة القبطية، والقس الأمريكي المعروف بعدائه للمسلمين، تيري جونز، أعلنوا أنهم سيعرضون اليوم في ولاية فلوريدا فيلمًا عن الرسول محمد، يتهمه بالمسؤولية عن أحداث 11 سبتمبر، ويعقد محاكمة له بتهمة نشر العنف.
الى ذلك, دانت جامعة الدول العربية اليوم, الإساءة إلى الرسول محمد من خلال الفيلم السينمائي أنتجه بعض أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأميركية.
ووصف نائب الامين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريح للصحافيين مساء اليوم، إنتاج الفيلم المسيئ إلى الرسول العربي والذي حمل اسم “محمد نبي الإسلام”، بالاستفزازي والمرفوض والمدان، مشدِّداً على أن احترام المقدسات والرموز الدينية هو مبدأ أساسي أقرته الأمم المتحدة.
وأضاف بن حلي أن هناك قراراً في الأمم المتحدة يُدين أي أعمال تمس المقدسات أو تمس الرموز الدينية، “فما بالك بالرسول صلى الله عليه وسلم، فلهذا نحن ندين مثل هذه الأعمال التي أدانها المنصفون من الأديان السماوية”.