وجاء هدف نيمار المبكر بطريقة رائعة فتحت الطريق امام باقي اللاعبين للتسجيل وخطف مباراة سهلة بكل المقاييس.
وبعد أن حصل منتخب السامبا على دفعة من هدف نيمار المبكر تعامل منتخب البرازيل– الذي خاض أول مباراة رسمية منذ بطولة كوبا امريكا قبل نحو عامين – بكفاءة مع أبطال اسيا الذين نفذوا بعض التحركات الجيدة في وسط الملعب لكنهم افتقروا إلى الفعالية الهجومية.
وخارج الاستاد, اصيب أكثر من 30 شخصا واعتقل 22 بعدما استخدمت الشرطة الرصاصات المطاطية والغاز المسيل للدموع من أجل تفريق محتجين غاضبين بسبب حجم الانفاق من المال العام على الاستادات لاستضافة هذه البطولة وكأس العالم العام القادم.
وتم اطلاق صيحات استهجان ضد رئيسة البرازيل ديلما روسيف ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيب بلاتر قبل المباراة في استاد ماني جارينشا الوطني في برازيليا لتظهر الجماهير عدم رضاها.
واحتاج بعض من الجماهير البالغ عددها 67 الف مشجع إلى العلاج من اثار الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته شرطة مكافحة الشغب على نحو 500 محتج خارج الاستاد الذي اعيد تشييده وتأثر مثل استادات أخرى بالعديد من التأجيلات.
وقال لويس فيليبي سكولاري مدرب البرازيل الذي فاز فريقه 3-صفر على فرنسا وديا يوم الاحد الماضي “أكثر شيء مهم هو النتيجة وهذا الاستمرار في التطور الخططي للفريق.”
واضاف “أعتقد أن نيمار لعب جيدا جدا.. انهى مسيرة لم يسجل فيها اهدافا واخرجته فقط لأنه تعرض لاصابة طفيفة.”
وتابع “ليس عندي أي فكرة عما حدث خارج الاستاد.. يجب علي التركيز على فريقي ولا استطيع التعليق على ذلك.”