موقع خبر xkhabar.com
قطيش اعتبر في معرض تعليقه على فيسبوك انه “إنتصار جديد لعهر الممانعة وهزيمة للشجاعة الليبرالية النقدية المفقودة”. وأوضح في حديث خاص لتلفزيون المستقبل أن “هذه النشرات تخدم منطق الممانعة وتُغيّب النقاش الضروري حول اسباب ما يحصل في غزة”، مؤكدا أنه لا يُمكن إلا أن يكون متعاطفا مع “ضحايا العدوان الاسرائيلي الذين هم ايضا ضحايا المتاجرة بدمهم ووجعهم”.
على الأثر، أطلق الناشطون “هاشتاغ” تحت عنوان “#ليه_نديم_قطيش_أهبل” حصد آلاف التغريدات.
وبسبب التبليغات التي نالتها صفحته الرسمية، عمدت ادارة فيسبوك الى اقفال صفحة قطيش الذي سارع الى مراسلة ادارة فيسبوك واعلامها بدوافع التبليغات التي نالها.
قطيش وفي حديث خاص إلى تلفزيون المستقبل، أكد أن “هناك حملة تم تنسيقها ومن الواضح أن ما كتبته أزعجهم كثيرا”.
وقال: “عندما يكون هناك حملة من هذا النوع، هذا يؤكد أن ما نقوله مؤثر جدا، وعندما تخرق الفقاعة الإيديولوجية للفريق الآخر وروايتهم الرسمية، يبدأون بالشتيمة، ما يؤكد أن ما نفعله ينتج نقاشا ايجابيا في بيئتهم وهو ما لا يريدونه، لا سيما أنها بيئة “تطرح الأسئلة وتبحث عن الإيجابات غير المعلبة” بسبب الأزمة التي أدخلها حزب الله فيها”.