في التفاصيل، ان سوسن اغتصبت أولا من قبل سائق باص كان يستغل مشكلتها العقلية لاغوائها، ولاحقا قام ابن الجيران بالأمر نفسه، وبعد ذلك اكرهت على ممارسة الجنس مع شقيق ابن الجيران، وهو كما ذكر عسكري وهدد سوسن بالسلاح وأجبرها على خلع ملابسها.
الشابة الجميلة التي ظهرت شبه صامتة في الحلقة، استلم والدها زمام الحديث معظم الوقت، قائلا ان ابنته شعرت باوجاع في البطن، وفي عيادة الطبيب تم التأكد من حملها. حينها فقط، اعترفت الشابة لوالدها بما حصل معها مع ثلاثة رجال. المأساة تصل ذروتها مع قول الأب انه لا يعرف من والد ابنته من المغتصبين، وانه وفي حال عرف بعد القيام بفحص الحامض النووي الريبي فانه يريد ان يربي حفيده ولن يسلمه للوالد المفترض، العسكري أو شقيقه.
يحكي الوالد عن إشكالات عدة ووساطات فاشلة بينه وبين الشقيقين المغتصبين، وعن محاولات من قبلهما لإجهاض الشابة الحامل في الشهر الخامس، مع ما في الامر من خطر على حياتها.
ابتعدت الحلقة عن تفاصيل الأسماء، وخلالها أعلنت سلطات أمنية عن تشددها في الملف بغية محاسبة الفاعلين الذين استغلوا الفتاة وفعلوا فعلتهم الشنيعة.
واشار والد الشابة الى انه تقدم بشكوى الى النيابة العامة لكن لم يستدع احد الى التحقيق حتى الآن. وقد بدا قراره بالظهور على الشاشة محاولة لاستخدام سلطة نافذة، هي سلطة الإعلام والرأي العام في مواجهة ما يحاول الشقيقان المغتصبان استخدامه من سلطات ووساطات في القضية.