فقد أكدت الفنانة اعتماد خورشيد أن علاقتها بالراحل جمال عبد الناصر كانت نتيجة صداقته بخالها عبد العزيز الساسي منذ أن كانوا أطفالا, مضيفة أنه اهتم بها ورعاها منذ أن كان ضابطا عاديا.
وواجهت الفنانة خورشيد, عائلة عبدالناصر متهمة إياهم بالكذب وعدم المعرفة بالتاريخ, وذلك لنفيهم وجود أي علاقة صداقة بين جمال واعتماد أو حتى أبوّة مصطنعة.
وكشفت خورشيد أن رئيس المخابرات العامة السابق صلاح نصر احتلّ واحدة من المحطات في حياتها التي “كسرت وسطها”، و أنه أرغم زوجها السابق السينمائي أحمد خورشيد بالانفصال عنها حتى يتزوجها، موضحة أن نصر حاول الاعتداء عليها جنسيا في منزله الفخم وسط حضور عدد من الوزراء.
وأعلنت خورشيد خبرا صادما عن الملك فاروق قائله أنه “مات مسموما”, و أن من قتله شخص من المخابرات بتوجيهات من صلاح نصر، بعد أن راقبه في ايطاليا، ووضع له السم في وجبته، كما أمر صلاح نصر بأن يدفن الملك فاروق في مصر بشكل سري، كما أقرت أنه عذب العديد من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين.
وأشارت إلى وجود آلاف الحالات من تجنيد النساء بالأجهزة الأمنية, من خلال تصوير أفلام جنسية لهنّ مع شخصيات هامة و وزراء، معلنة أن من كان يصور هذه الأفلام كان “صفوت الشريف وزير الأعلام الأسبق” والمحبوس حالياً.
وكشفت خورشيد أن صفوت الشريف تم سجنه عندما باع النساء المصريات المجندات خارج مصر و حصل على أموال مقابل هذا، و انه كان مسيطرا على الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد أن صور أفلام جنسية له.
وذهبت خورشيد في حديثها الى حد اتهام صفوت الشريف بقتل سعاد حسني في لندن بعد أن أرادت إن تكتب مذكراتها بواسطة الإعلامي عبد اللطيف المناوي الذي تم تعيينه رئيسا لقطاع الأخبار باتحاد الإذاعة و التلفزيون، لكي تحصل على أموال لعلاجها مما سبّب قتلها لأنها كانت مجندة من مجندات المخابرات العامة،
كما كشفت أن سعاد حسني “كانت مجندة لتراقب صدام حسين رئيس العراق السابق الذي كان يحبها”،
ووصفت اعتما خورشيد عهد الملك فاروق وعهد محمد نجيب بأنه عهد الحكم الجيد، فيما وصفت عهد عبد الناصر و السادات بالسيئ، وعهد مبارك بأنه ألعن العصور.
انتهت الحلقة, ولم تمحو اعتماد فضول الناس وحيرتهم, بل زادتها أشواطا وفرّقتهم بين مصدّق لها وآخر مكذّب لكلامها الذي راحت تقسم انه صحيح عدة مرات.