وجورج عبدالله هو يساري لبناني اعتقلته فرنسا منذ 30 عاما بتهمة اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي.
وكان لبنان قد شهد منذ اسبوع عدد من الاحتجاجات بهدف الافراج عن عبدالله، هاجم في احداها المتظاهرين مركز ثقافي فرنسي.
وانطلقت الاحتجاجات مع صدور قرار للقضاء الفرنسي بتأجيل إطلاق جورج عبد الله (61 عاما) حتى 28 يناير/كانون الثاني الجاري بعد تلقيه عفوا في وقت سابق من هذا الشهر يتيح إطلاقه وترحيله.
وانتقد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عملية تأخير إطلاق عبد الله وعدّها غير مبررة، مطالبا بالإسراع في إطلاقه.
وكان محتجون بينهم أفراد من أسرة عبد الله قد رفعوا أمس شعارات مناهضة لفرنسا ولوحوا بالأعلام أمام مقر الوحدة الفرنسية في صور، وحاول بعضهم تسلق حائط المقر، لكن قوى الأمن اللبنانية حالت دون ذلك.
يشار إلى أن فرنسا لديها وحدة عسكرية تضم 1000 جندي ضمن قوة حفظ السلام المؤقتة العاملة في جنوب لبنان والمعروفة اختصارا باليونيفيل.
وتلقت السفارة الفرنسية أمس الجمعة تأكيدات من وزارة الداخلية اللبنانية تفيد بأنها اتخذت ترتيبات للحفاظ على المصالح الفرنسية.