بداية مع الاعتصام الذي نفّذته هيئة التنسيق النقابية في بيروت المشرفية أمام وزارة العمل والذي كان حاشدا وأدى لزحمة خانقة.
أما الاعتصام الثاني فكان في صيدا عاصمة الجنوب حيث دعا الشيخ احمد الاسير الى اعتصام نفّذه أتباعه عقب صلاة الجمعة والذي دعا هلاله الى الزحف نحو الشقق التي يقال انها تابعة لحزب الله.
هذا الأمر دفع الجيش اللبناني والقوى الامنية للتدخل فورا وفرض طوق أمني حول المسجد خوفا من اندلاع اشكالات طائفية لا تحمد عقباها.
وعليه انهى الأسير اعتصامه قائلا: “اننا لن نتواجه مع القوى الامنية ولكننا سنواصل التصعيد التدريجي”، داعيا الى “اعتصام ينفذ غدا الساعة الرابعة والنصف مساء”.
وفي طرابلس عاصمة الشمال, بدت شوارع المدينة خالية من أي سيارات بعد أنباء عن دخول سيارتين مفخختين الى المدينة, الأمر الذي دفع الجيش هناك الى اتهاذ تدابير أمنية مشددة, كما منع السيارات من الركن بجانب اي مسجد.
والى العاصمة بيروت التي شهدت احداثا جمّة, أهمّها اقتحام مسجد محمد الأمين في وسط بيروت وإرغام خطيب الجمعة على النزول من المنبر بحجة انه يتبع لدار الفتوى اللبنانية وهي التي أصبح مفتيها على خلاف كبير مع الرئيس سعد الحريري.
وأوضح وأعلن مدير الأوقاف السنية الشيخ هشام خليفة عن ان “مجموعة من 6 إلى 7 أشخاص دخلت الى مسجد محمد الأمين في بيروت بهدف إنزاله عن المنبر”، مشيراً إلى أن هذه المجموعة دخلت بعد صعوده إلى المنبر لإلقاء خطبة الجمعة، لافتاً إلى أن المصلين منعوهم من الوصول إليه, الأمر الذي يتضارب مع الأنباء المؤكدة لمراسل “اكس خبر” والذي أفاد عن انزال الخطيب فعليا.
وأشار خليفة إلى أن هؤلاء هددوا بأنهم يحملون السلاح قائلين: “ممنوع يجيب سيرة الشيخ سعد الحريري” بحسب خليفة المحسوب على المفتي محمد قباني.
وقامت دورية مؤللة من الجيش اللبناني بتطويق المسجد الأكبر في لبنان, والتدخل لإنهاء المشكلة خلال أقل من ساعة.
اخيرا, أفاد مندوب “اكس خبر” عبد القادر محفوظ عن القاء قنبلة صوتية على جسر سليم سلام عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم, فيما نقلت مصادر عن قبام سيارة سوداء بهذا العمل الذي اتجهت بعده مسرعة نحو طريق المطار.