عمّان (اكس خبر) – اصطف مئات المواطنين الاسرائيليين في طوابير كبيرة وهم يحملون الكمامات القديمة الواقية من الغازات السامة لاستبدالها، بينما حمل آخرون بطاقات استلام كمامات جديدة, في دليل قوي على الخوق الذي يشعرون به من رد فعل لبناني او سوري على الغارة التي شنتها طائرات اسرائيلية أمس على ما قالت انه قافلة سلاح لحزب الله.
وقد تهافت المئات من الاسرائيليين اليوم على مركز لتوزيع الكمامات الواقية من الغازات في المجمع التجاري بمستوطنة بيسغات زئيف شمالي مدينة القدس.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من تقارير نشرتها وسائل إعلام عبرية، وتحدثت عن استهداف طائرات إسرائيلية فجر أمس لـ “قافلة سلاح في الأراضي السورية كانت في طريقها إلى لبنان”.
لكن جيش النظام السوري قال في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية إن الهجوم استهدف أحد مراكز البحث العلمي الواقع في منطقة “جمرايا” بريف دمشق.