اكس خبر – كشفت الأمم المتحدة عن استمرار الانتهاكات المخيفة بحق أطفال الصومال مع هبوطها للنصف خلال الاشهر الثلاثة الاولى من عام 2013 حين انحسر القتال بين حركة الشباب الإسلامية المتشددة وقوات الحكومة.
واتهمت الأمم المتحدة طرفي النزاع بقتل واصابة المئات من الأطفال بالعاهات وتعريشهم لاعتداءات جنسية او تجنيدهم للقتال في الصومال لصالح كلا الطرفين.
وفي تقرير إلى مجلس الامن الدولي عن الصومال قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون إنه حدث 552 “إنتهاكا خطيرا” متنوعا بحق الاطفال في الفترة من يناير كانون الثاني حتى نهاية مارس اذار إنخفاضا من 1288 إنتهاكا في الفترة نفسها من 2012 .
وقال التقرير إن حوالي ثلثي الانتهاكات ارتكبها مقاتلو حركة الشباب -الذين اعلنوا الانتساب لتنظيم القاعدة في فبراير شباط من العام الماضي- في حين ألقى بالمسؤولية في باقي الانتهاكات على قوات الامن الوطنية الصومالية.
وقال بان في التقرير “الاتجاه النزولي للقتل والاصابة بعاهات والتجنيد يعزى الى تراجع القتال المباشر بين مقاتلي الشباب وقوات الحكومة في حين ان معدل حوادث خطف الاشخاص يبقى مرتفعا بشكل يبعث على القلق.”
واضاف قائلا “القوات الصومالية وميليشيا متحالفة معها هما الجناة الرئيسيون في اعمال القتل في حين ارتكب مقاتلو الشباب معظم اعمال الخطف والتجنيد والعنف الجنسي (بحق الاطفال) والهجمات على المدارس.”
وقالت الامم المتحدة إن 37 طفلا قتلوا واصيب 63 آخرون بعاهات وتم تجنيد 219 طفلا للقتال وتعرض 19 طفلا لانتهاكات جنسية و205 أطفال للخطف في حين وقعت سبعة هجمات على مدارس وهجوم واحد على مستشفى.
وقال بان “المدنيون مازالوا يتحملون وطأة القتال المستمر في الصومال.”
ويتعافى الصومال تدريجيا من عقدين من الفوضى بعد المكاسب الامنية على مدى العامين الماضيين التي تحققت الى حد كبير على يد قوة افريقية لحفظ السلام قادت القتال ضد حركة الشباب