وحسب مصدر مطلع، فإن أحمد الفهد أجاب لدى سؤاله: لماذا لا تصعد إلى منصة الاستجواب؟ فقال: الوضع ليس في مصلحتي، وهناك نواب محسوبون على رئيس الوزراء يقفون ضدي.
دسائس نواب حكوميين
وسيقدم الفهد استقالة كتابية مسببة الأحد المقبل إلى سمو الشيخ ناصر المحمد، وسيضمن أسباب استقالته قضية سوء المنهجية الحكومية في التواصل مع مجلس الأمة، وغياب التضامن الحكومي، كما سيتطرق إلى ما يعتبره «دسائس بين المجاميع النيابية المرتبطة بالحكومة». كما قالت مصادر مقربة منه إنه سيفند في استقالته ما يثار بشأن شبهات عن دوره في تأزم العلاقة بين السلطتين. وأضافت أن الفهد كان قد أبدى خلال لقاء سمو الأمير عدم رغبته في الاستمرار في الحكومة، وأن الأفضل له أن يخرج خارج التشكيلة، موضحة أنه شدد على عدم قدرته على الاستمرار في حكومة الشيخ ناصر المحمد. وفي هذا الإطار، لم يحضر الشيخ أحمد الفهد اجتماع اللجنة التشريعية البرلمانية أمس إنما أرسل فريق دفاعه الذي اعتبر أن الاستجواب «شخصاني وغير دستوري».
مرشحون للوزارة
ورجحت المصادر أن يتم قبول الاستقالة في اجتماع مجلس الوزراء الأحد. وترددت اسماء الشيوخ محمد الخالد، وفهد سالم العلي، وثامر جابر الاحمد لدخول الوزارة.
5 ضد 2
وفيما صوتت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية أمس بأغلبية 5 مقابل 2 ، على الاكتفاء ببحث دستورية محوري الرياضة والمجلس الأولمبي فقط في استجواب الفهد، أعلنت مقررة اللجنة النائبة د. معصومة المبارك أن اللجنة ستنظر غداً السبت في تقارير مستشاريها بشأن الاستجواب، ولن تكون في حاجة إلى لقاء أي من المعنيين بالاستجواب. من جهته، قال النائب د. وليد الطبطبائي إن اللجنة تبين لها، بمراجعة مضبطة الجلسة الخاصة بمناقشة استجواب الفهد، أنها مكلفة فقط ببحث محوري الرياضة والمجلس الأولمبي، كاشفاً عن أنه والنائب فيصل الدويسان طالبا ببحث الاستجواب بأكمله، وهو الأمر الذي رفضه بقية أعضاء اللجنة. وأوضح الطبطبائي لـ القبس «سبق أن أكدت دستورية جميع المحاور، لذلك أصررت في اجتماع اللجنة أن نبحث جميع المحاور، حتى نبين دستورية كل الاستجواب، وليس فقط محورين، مشيراً إلى أن تقرير اللجنة سيكون جاهزاً بعد اجتماع ستعقده الأحد المقبل».