وقال المتحدث باسم الفاتيكان “فدريكو لومباردي”،لوكالة الأنباء الفرنسية: “إن البابا سيترك منصبه اعتبارا من الثامن والعشرين من الشهر الجاري”.
وأعلن البابا في خطاب وجهه لرعاياه اليوم باللغة اللاتينية أمام احتفال بالفاتيكان، أنه سيترك منصبه “من أجل مصلحة الكنيسة”.
وجاء في في بيان مقتضب له أنه اتخذ قرار الاستقالة من منصبه نظرا لتقدمه في العمر، مشيرا إلى أنه لم يعد يقوى على مواصلة العمل وهو يستقيل بكامل حريته.
وأشار البابا إلى أنه يدرك جيدا أنّ منصبه، نظرا لطبيعته الروحية الأساسية، يجب أن يُسيّر لا بالأقوال والأفعال فقط، ولكن بما لا يقلّ عن الصلوات. ولكنه لفت إلى أنه، في عالمنا اليوم، ونظرا للتغييرات السريعة التي تحصل، فإنّ قوة العقل والجسم ضروريتان، “قوة ضعفت لديّ خلال الأشهر القليلة الماضية، لدرجة وجدت أن عليّ الاعتراف بعجزي عن أداء كلّ المهام المطلوبة مني”.
وأضاف: “لهذا السبب، ومع إدراكي لخطورة قراري هذا، وبكامل حريتي، أعلن استقالتي من منصبي الذي انتخبت فيه في 19 آذار 2005 اعتبارا من 28 شباط 2013”.
وشكر كل المؤمنين الذين دعموه ووقفوا إلى جانبه خلال المرحلة الماضية، وتمنى أن يتمكّن من الاستمرار بخدمة الكنيسة بكل تفان في المستقبل من خلال تكريس ما تبقى من حياته للصلاة.