وقالت صحيفة “صندي اكسبريس” إن البروفيسور جيمس كلارك وجد أن الفرن الكهربائي العالي الحرارة يمكن أن يكسر الجزيئات في قشور البرتقال للإفراج عن غازات وجمعها وتقطيرها إلى منتج سائل.
واضافت أن البروفيسور كلارك استخدم الغازات القيمة المستخرجة من قشر البرتقال لانتاج النفط والبلاستيك والكيماويات والوقود ومادة البكتين التي تستخدم لتثخين المربى والتي حولها إلى وقود للسيارات وإلى كربون يستخدم في أجهزة تنقية المياه.
واشارت الصحيفة إلى أن العالم البريطاني أكد أن أسلوب المايكروويف يمكن أن يستخدم أيضا على مجموعة متنوعة من النفايات ذات الأصل النباتي لإنتاج الوقود أو غيره من المنتجات مثل القش وجوز الكاجو وقشور التفاح والقهوة والأرز.
وفي الخبر الأغرب, أصبح الشمام عنصرا مهما لتوليد الطاقة في مدينة مواساك الفرنسية بعد أن تم افتتاح أول محطة لتوليد الطاقة الخضراء صديقة للبيئة تنتج الكهرباء من هذه الفاكهة سريعة التلف، حيث لاحظت شركة «بواييه» وهي شركة مساهمة تضم أكثر من 100 من كبار مزارعي الفاكهة في مواساك أنها تفقد سنويا أكثر من 2000 طن من الفاكهة معظمها من الشمام لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي بعد تعرضها للتلف، فبادرت بإقامة محطة لتوليد الطاقة باستخدام الشمام كمصدر لها.
وذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن جويل بويير مدير شركة بواييه أكد أن شركة «جرين وات» البلجيكية المتخصصة في إنتاج الطاقة النظيفة هي التي تولت إقامة هذه المحطة التي تستهلك سنويا 20 ألف طن من الشمام جانب كبير منه غير منتهي الصلاحية.
وأضافت أن الشركة اتفقت مع شركة كهرباء فرنسا «إو دي أف» على ربط محطتها بشبكتها العامة من أجل بيع كهرباء الشمام لها لتوفير التدفئة والكهرباء لعدد غير قليل من منازل مواساك.
يشار إلى أن المحطة الخضراء مزودة بأجهزة تقوم بتحويل الشمام بعد عصره إلى الميثان الذي يتولى تدوير طوربينات توليد الطاقة، وتكلفت المحطة نحو 1.5 مليون يورو.