اتهام الجماعة جاء بعد ان قالت واشنطن إن “القاهرة تخنق حرية التعبير”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند انتقدت مصر يوم الاثنين بعد استجواب النيابة العامة لأبرز إعلامي مصري ساخر بشأن تهم بينها إهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الإسلام.
وأدان الاخوان تصريحات نولاند في بيان جاء فيه ان الحكومة ملتزمة بحرية التعبير وإن تصريحات المتحدثة الأمريكية هي من قبيل “التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري.”
وفيما بدا أنها إشارة تحد وضع يوسف على رأسه وهو متوجه للمثول للتحقيق نسخة مكبرة من قبعات الخريجين صنعت على غرار قبعة وضعت على رأس مرسي خلال منحه درجة الدكتوراه الفخرية في باكستان أوائل مارس آذار. وبعد تحقيق استمر ساعات أفرج عن يوسف بكفالة 15 ألف جنيه (2500 دولار).
وانتقدت نولاند أيضا بشكل غير مكشوف, السلطات المصرية تلاحق قضائيا بشكل انتقائي من يتهمون بإهانة الحكومة وتتجاهل أو تهون من شأن هجمات على متظاهرين مناهضين للحكومة.