وجرت منافسات عدة خلال اليوم السادس عشر والأخير في دورة لندن للالعاب الأولمبية، تم فيه توزيع 15 ميدالية أخرى وأخيرة في ألعاب تشمل الملاكمة وماراثون الرجال وكرة السلة.
وقبل ساعات من حفل الختام، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بريطانيا أوفت بوعودها ونظمت الاولمبياد وفقا للميزانية المخصصة لها.
مساء, دقت الساعة الثامنة بتوقيت غرينيتش ليبدأ واحد من أضخم الاحتفالات الذي أرادت بريطانيا أن تودّع فيه هذا الحدث.
وكانت البداية من جرس الساعة الشهيرة “بيغ بن” لمدة تسع دقائق, وصلت بعدها المغنية البريطانية ايملي ساندي على متن شاحنة صنعت على شكل صحيفة لتغني “اقرأ عنها”.
لتتوالى بعد ذلك الفقرات الفنية المتعددة للفرق والمغنيين البريطانيين بما في ذلك فريق وان دايركشن وبيت شوب بويز.
إلا أن حفل الختام الذي جرى على الاستاد الأولمبي بحضور 80 ألف متفرج غصّت أعينهم بدموع الفرح والوداع, لم يشهد حضور الملكة البريطانية إليزابيث التي تقضي عطلتها خارج البلاد.
لكن الجماهير تناست الملكة, لتحتفل بممثلها الأمير هاري الذي وصل بصحبة جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وفي ختام الحفل, سلم رئيس بلدية لندن العلم الاولمبي الى رئيس بلدية ريو دي جانيرو ليتم الاعلان رسميا عن انتقال مسؤولية الألعاب الاولمبية الى المدينة المستضيفة التالية خلال مراسم حفل ختام اولمبياد لندن 2012 ليتم بعدها إطفاء الشعلة الأولمبية التي ظلت مضيئة 16 يوما.