اتصالات عليا بين تونس وليبيا.. والداخلية التونسية ترفض الترخيص لمظاهرة الجمعة

وذكرت دائرة الإعلام والتواصل التابعة للرئاسة التونسية في بيان تلقت يونايتد برس أنترناشونال نسخة منه، إنه تم خلال المحاثة الهاتفية “إستعراض متبادل للوضع العام في البلدين، والتحديات التي تواجهها ثورتا تونس وليبيا”.

وأضافت في بيانها أن الجانبين التونسي والليبي “إتفقا على ضرورة مواصلة تعزيز الروابط بين البلدين الشقيقين بغض النظر عن بعض القضايا الخلافية التي سيتم التعامل معها بروح أخوية وفي مصلحة البلدين”.

ولم توضح طبيعة القضايا الخلافية، فيما ربطها البعض بملف البغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة في عهد نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذي يقبع حاليا داخل أحد السجون التونسية بإنتظار ترحيله إلى ليبيا.

من ناحية أخرى, قالت وزارة الداخلية التونسية يوم الخميس انها لم ترخص “لاي تظاهرة غدا الجمعة بما في ذلك المظاهرة التي دعت اليها حركة النهضة” الاسلامية التي ينتمي اليها وزير الداخلية خشية حدوث اعمال شغب بعد هدوء أعقب اشتباكات بين سلفيين وقوات الشرطة بسبب معرض فني اعتبر مسيئا للاسلام.

ودعت جماعات سلفية وحركة النهضة التي ينظر اليها على انها معتدلة الى التظاهر يوم الجمعة في كل البلاد احتجاجا على لوحات فنية عرضت في معرض للفن التشكيلي واعتبرت مهينة للاسلام.

وقالت الوزارة في بيان “اعتبارا لما تناهى لمصالح وزارة الداخلية أنّ هناك دعوات أخرى تحرض على العنف وتدعو إلى استغلال المسيرات السلمية لإحداث الفوضى والتخريب تؤكد وزارة الداخلية أنها لم ترخص في تنظيم أية مسيرة وهي تهيب بكافة المواطنين والمواطنات المحافظة على الهدوء وعدم الانجرار وراء هذه الدعوات”.