الواقعة تعود الى الثلاثاء قبل الماضي كما رواها المواطن عندما كان «سامح» الذي يعمل منسقا للعلاقات العامة بإحدى شركات التعبئة والتغليف في مأمورية بمدينة قويسنا بالمنوفية ثم استقل سيارة ميكروباص خاصة الى مدينة شبين الكوم لاستكمال مأموريته، وهناك استوقف السيارة احد الاكمنة، وخلال وقوفها اصطدمت بها سيارة (بوكس) تابعة للشرطة، فهبط السائق وطلب من فرد الشرطة سائق البوكس مبلغ 150 جنيها لاصلاح ما حدث في الميكروباص، وعندما طال الامر نزل «سامح» محاولا انهاء الامر، وحاول انهاء الخلاف فدفعه عسكري الشرطة فرد سامح الدفعة، وهو الشيء الوحيد الذي فعله سامح في هذه الواقعة على حد قوله.
بعدها هرول افراد الكمين الى سامح متخيلين انه يعتدي على سائق البوكس، توجهوا اليه ليضربوه ببنادقهم ويطرحوه ارضا تمهيدا لوصول الضابط الذي استخدم اقذع الشتائم، ثم اقتاده 7 عساكر الى احدى الحجرات وهم ينهالون عليه بالضرب، رغم انه اخرج بطاقته وكارنيه نقابته للتعريف بنفسه الا ان الضابط القى بهما دون ان ينظر فيهما.
في هذه الحجرة، امره الضابط بخلع ملابسه ثم انهال عليه ضربا بـ «القايش» بمساعدة عساكره، ثم أمر سامح بأن يقوم بتقبيل حذاء سائق البوكس.