ووجهت السلطات السعودية للشريف تهم «تحريض النساء وتأليب الرأي العام إضافة إلى إعطائها مخالفة مرورية من قبل إدارة المرور في الخبر بسبب القيادة دون رخصة».
وكانت السلطات السعودية أوقفت الشريف في سجن النساء 5 أيام على ذمة التحقيق والتي انتهت بتمديد مدة التوقيف ابتداء من يوم الخميس الماضي إلى 10 أيام.
وقالت مصادر حقوقية ان إطلاق سراح الشريف جاء بعد أن وقعت على تعهد بعدم قيادتها السيارة مرة أخرى إضافة إلى انسحابها رسميا من حملة «سأقود سيارتي بنفسي» المقررة في 17 الشهر المقبل.
وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على اثنتين من السعوديات قمن بقيادة السيارة خلال الأسبوع الماضي إلا أنها أطلقت سراحهما بعد التعهد بعدم القيادة مرة أخرى.
وكان مصدر مسؤول في جمعية حقوق الإنسان السعودية أكد أن الناشطة الحقوقية منال الشريف قررت بشكل شخصي الانسحاب من حملة 17 يونيو التي تدعو لقيادة المرأة السعودية للسيارة في ذلك اليوم وتحدي القيود الاجتماعية المفروضة حول هذه القضية.
وتابع مؤكدا على قرار الشريف الانسحاب من الحملة التي كانت إحدى أهم رموزها: «زار وفد نسائي من الجمعية منال الشريف في السجن واستمعوا إلى ما لديها وكتبوا في تقريرهم أنها لم تشتك من أية معاملة سيئة، بل كانت تلاقي معاملة جيدة.
وألقي القبض في وقت سابق من الأسبوع الماضي على الناشطة السعودية منال الشريف لقيادتها السيارة، بعد أن نشرت مقطعا مصورا بال?يديو على الموقع الإلكتروني «يوتيوب» لنفسها وهي تقود سيارة، وجذبت انتباه الجماعات الحقوقية في أنحاء العالم.
وقالت في الشريط المصور إن الأمهات محرومات من القيادة، لذا لا يمكنهن حتى توصيل صغارهن إلى المدارس، وأضافت أن النساء تحت رحمة الرجال في القيام بأكثر الرحلات.