ونفى الشيخ شعبان، أمام النيابة اتهامه بالتحريض على القتل وإهدار دم قيادات “جبهة الإنقاذ” المصرية, في حين قال محاميه خالد المصري: “إنه من المنتظر أن نتقدم بطلب لتخفيض مبلغ الكفالة”.
وأكد خالد المصري أن إخلاء سبيل الشيخ شعبان يعني أن القضية ما زالت قيد التحقيق، وكونه يخلى سبيله بهذه الكفالة يعني أن النيابة أثبتت إدانته بالاتهام بالتحريض على القتل، وقد قررت النيابة في قرارها استكمال التحريات عن الواقعة محل الاتهام وعن الشيخ محمود شعبان نفسه.
وأضاف المصري أن “الشيخ شعبان دخل إلى المحقق في تمام العاشرة، وبمواجهته بما هو منسوب إليه نفى تماماً أن يكون قد أصدر فتوى بقتل المعارضين، ولكنه قال: “إنه كان يناقش تطبيق حد الحرابة على المفسدين في الأرض وهم اليوم متمثلين في جماعة البلاك بلوك”.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت، قراراً بضبط وإحضار الشيخ شعبان، أستاذ البلاغة والنقد في جامعة الأزهر، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده، واتهامه بالتحريض على قتل وإهدار دم قيادات “جبهة الإنقاذ الوطني”، وكافة معارضي الرئيس محمد مرسي.