ولفت مساعد الوزير هشام رؤوف الى أن مكي حرر كتاب استقالته أمس السبت.
وشارك ألوف الإسلاميين أغلبهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي في مظاهرة يوم الجمعة طالبت بإقالة مكي ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود الذي قال المتظاهرون إنه فشل في إنهاء تاثير أنصار مبارك على المواد التي تذاع في قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة التي تملكها الدولة.
وكان مكي من القضاة البارزين في تيار استقلال القضاء الكامل عن السلطة التنفيذية في السنوات الأخيرة من عهد مبارك.
وينتمي عبد المقصود وهو صحفي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة اعتبر في بيان صادر عن المجلس أن ما شهدته مصر من مظاهرات تحت مسمى “جمعة التطهير” انطوت على إرهاب وتجريح وإهانة للقضاء والقضاة قد أصاب جموع قضاة مصر بالصدمة والألم.
ودان النادي هذه المظاهرات واصفا عنوانها بـ “النداء المقيت” مؤكدا أن قضاة مصر هم أطهر من الندى بكفاءاتهم وبحسن اختيارهم.
ولفت إلى أن من يطلقون هذا النداء، هم وغيرهم أول من استفاد من حماية القضاء لهم حين بغى عليهم أي سلطان جائر.
وأكد البيان أن قضاة مصر وفي الطليعة منهم قضاة مجلس الدولة حماة الشرعية هم مفجرو ثورة يناير بأحكامهم التي مهدت لها وتلك التي حمت مسيرتها.