ونقلت رويترز عن مندوب خليجي لدى أوپيك قوله «إذا أغلقوا مضيق هرمز فهذا سيضر الصادرات الإيرانية وليس المنتجين الخليجيين فقط». وقال مندوب آخر «في الوقت الــراهن سيكون أي تحرك في ســــعر النفـــط قصير الأجـل لأنني لا أتوقع أن تمضي إيران قدما في هذا التهديد». التحذيرات الخليجية جاءت ردا على تهديدات طهران بمنع مرور النفط عبر مضيق هرمز، فقد نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي أن «إيران ستمنع مرور ولو قطرة واحدة من النفط عبر مضيق هرمز إذا ما فرضت عقوبات على صادراتها النفطية».
في غضون ذلك، قالت مصادر لـ «رويترز» أمس ان السعودية ودولا خليجية أخرى في منظمة أوپيك مستعدة لتعويض إمدادات النفط الإيراني في حالة فرض عقوبات جديدة تحظر استيراد الخام الإيراني في أوروبا. وقال مصدر نفطي مطلع طلب عدم نشر اسمه «لم تحصل إيران على وعد، من المستبعد جدا ان تحجم السعودية عن سد الفجوة في الطلب إذا تم فرض عقوبات». وقال مصدر آخر طلب عدم نشر اسمه «إذا فرضت العقوبات فسيرتفع سعر النفط في أوروبا وستبدأ السعودية ودول خليجية أخرى بيع النفط لسد الفجوة والاستفادة ايضا من ارتفاع السعر».