وأوضح داوود أوغلو في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول قبيل مغادرته إلى طهران في زيارة رسمية، “أريد أن أوضح بأن هناك البعض في المنطقة يسعون إلى حرب باردة إقليمية. نحن مصممون على منع حصولها”.
وأضاف أن تركيا تعارض سياسة الاستقطاب في المنطقة.
وحذر من ان “التوتر المذهبي الإقليمي سيكون انتحاراً للمنطقة”، مشيراً إلى أن هناك خطرا من ارتفاع التوتر المذهبي الذي لن يؤثر على العراق وسوريا فقط بل على المنطقة برمتها.
وقال الوزير التركي انه يخطط لزيارات لروسيا والولايات المتحدة بعد شهر من زيارته إلى إيران وسيجري لقاءات مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، كما قال أن تركيا ستستضيف وزراء خارجية أجانب من عدة دول.
ويبدأ داوود أوغلو زيارته إلى طهران غداً الخميس وقالت الخارجية التركية في بيان انه سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين إمكانية استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني بين طهران والغرب وكذلك الأزمة السورية والوضع في العراق بعد الانسحاب الأميركي.