ومنذ تأسيس البنك الدولي عام 1944، يشغل أميركي منصب رئيسه مما أثار حفيظة بعض الدول النامية.
وبعد انتهاء موعد تقديم الترشيحات على المنصب، أعلن البنك الدولي عن قائمة مرشحين تضم الدكتور كيم ووزيرة المالية النيجرية نغوزي أوكونجو إيويالا ووزير المالية الكولومبي السابق خوسيه أنطونيو أوكامبو.
لكن الولايات المتحدة تمتلك النسبة الأكبر من الأصوات داخل البنك الدولي، الذي يضم 187 عضوا، مما يعني أن عملية التصويت مجرد إجراء شكلي.
وأكد أوباما على خبرة الدكتور كيم على الصعيد الدولي، وقال في كلمة ترشيحه “حان الوقت ليتولى محترف تنموي قيادة أكبر مؤسسة تنموية في العالم.”
وأضاف: “يتمتع كيم بخبرة عالمية، وتظهر خبرته الشخصية التنوع العظيم الموجود داخل بلدنا.”
وقال الدكتور كيم في خطاب بعث به إلى طلاب جامعته “هذه واحدة من أكثر المؤسسات أهمية في مجال محاربة الفقر وتقديم المساعدة لدول نامية في عالمنا حاليا”، في إشارة إلى البنك الدولي.
ولم يكن الدكتور كيم (52 عاما)، الذي ولد في سيول وانتقل في الخامسة مع عائلته إلى الولايات المتحدة، بين أسماء قيل إن الرئيس أوباما يدرسها.
وتضمنت الأسماء التي تداولها الإعلام مستشار البيت الأبيض السابق لاري سومرز ورئيس “بيبسي” إندرا نوي والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس.