أوباما يبرر عدم ضرب سوريا: قدرتنا محدودة

إكس خبر- دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قراره عدم توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري رداً على استخدامه السلاح الكيماوي، قائلاً إن الولايات المتحدة لم يكن بإمكانها منع الأزمة الإنسانية في سورية بإستخدام ضربات جوية وأكد أن القوات الأميركية وصلت لأقصى حدودها بعد حروب طويلة في العراق وأفغانستان.

وقال اوباما أجريت معه في روما قبيل توجهه الى السعودية “أظن انه غير صحيح الاعتقاد بأننا كنّا في موقف نستطيع فيه، من خلال توجيه بضع ضربات محددة الأهداف، أن نمنع حصول ما نراه اليوم حاصلا في سورية”.

وأضاف “ليس أن الأمر لا يستحق العناء، ولكن بعد عشر سنوات من الحرب فإن الولايات المتحدة لها حدود”.

واكد الرئيس الاميركي ان توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري ما كانت لتفيد كثيراً ما لم يتورط الجيش الاميركي في تدخل عسكري طويل الامد في هذا البلد.

ورداً على سؤال عما إذا كان يأسف على عدم إستخدام القوة الأميركية في سورية حيث قتلت الحرب الأهلية الدائرة منذ ثلاث سنوات أكثر من 140 ألف شخص وشردت الملايين قال “أعتقد أنها فكرة خاطئة أننا كنا بشكل ما في وضع يتيح لنا منع حدوث المعاناة التي نشهدها في سورية من خلال بضع ضربات منتقاة. بعد عقد من الحرب تعرفون إن الولايات المتحدة لديها حدود.”

وقال ان “جنودنا الذين يتناوبون على الخدمة، وعائلاتهم، وتكاليف هذا الامر، والقدرة على ان نتوصل بشكل مستدام الى حل قابل للحياة من دون وجود التزام اكبر من جانبنا، ربما لعشر سنوات اخرى، هذه هي الامور التي كانت الولايات المتحدة ستجد صعوبة في تنفيذها”.

وتابع انه حتى في ظل سيناريو التدخل العسكري “ليس مؤكداً أن النتيجة كانت في الواقع ستكون افضل بكثير”.

وأكد اوباما انه “عندما ترى بلدا مثل سورية، كيف تم تقطيع أوصاله، وترى الأزمة الإنسانية الحاصلة، بالطبع هذا لا يتفق مع أي تفسير منطقي لما هو عليه الإسلام، ان ترى أطفالا يجوعون او يقتلون أو ترى عائلات مضطرة لمغادرة منازلها…”.

وشاركت القوات الأميركية في عقد من الحروب في العراق وأفغانستان.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *