إكس خبر- عثر على أجزاء متفحّمة من جثة الشابة ماغدلينا نونيانغو آمونيوكو (26 عاماً) في مكان إقامة حفلات الشواء بالساحة الخلفية من منزل العائلة في مدينة أونغويديفا بناميبيا، بينما كان الرأس لا يزال موجوداً في موقد الشواء.
واعتقلت الشرطة الأم (49 عاماً) والتي لم يتم الكشف عن هويتها، بتهمة تقطيع ابنتها بواسطة ساطور، ومن ثم حرق بقاياها على موقد للشواء، مع حرق كرسيها المتحرك ومقتنياتها الأخرى بحيث أنها كانت قد ولدت بمرض يشل وظائف الجسم ويجعلها طريحة الفراش، الأمر الذي أثار تذمر الأم التي كانت تشعر بأنها مجبرة على تحمل تكاليف علاجها والعناية بها، بحسب ما أفادت به صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وقد لاحظ الجيران أن تصرفات الأم يوم مقتل ابنتها كانت مثيرة للأنظار، خاصة وأنها كانت تجمع عدداً من الأغراض المختلفة توحي بأنها ستنتقل من المنزل، وقد إكتشف الجريمة أحد أبنائها فاتصل بالشرطة التي أتت وألقت القبض على الأم وتم نقلها إلى مستشفى للأمراض النفسية والعقلية للتأكد من سلامة قواها العقلية قبلبدء المحاكمة.