وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إنها تتفق مع ألمانيا في الدعوة إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وذلك بعد أن تجنبت إبداء موقفها في هذا الصدد منذ عزله الجيش الأسبوع الماضي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع دعوة وزارة الخارجية الألمانية لإطلاق سراح مرسي قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين “نعم.. نتفق معها.”
ويتحفّظ الجيش المصري على مرسي في مكان غير معلوم منذ عزله, خوفا من إصداره أي بيان او تصريح قد يؤجج موقف العسكر الانقلابي.
وقالت ساكي في إفادتها الصحفية اليومية إن بوسعها أن تؤكد أن السفيرة الأمريكية في مصر آن باترسون التقت الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور.