القاتل ابن ال20 عاما, حمل بيديه بندقيّتان قتل بهما وجوها بريئة ثمّ عاد لينتحر بدوره.
وقد صرّحت الشرطة أنها وجدت جثثا لعشرين طفلا و6 أشخاص بالغين تعتقد أنهم أساتذة, إضافة الى جثة رجل مجهول وجثة القاتل, مما يرفع العدد الى 28 قتيلا.
ولم تذهب تخيلات الشرطة بعيدا, حيث اكتشفت سريعا بأن القاتل كان يعاني من اضطراب بالشخصية وعاش مع أمه في ولاية كونكتكت.
الجريمة البشعة, أتت في نهاية الأسبوع التي ينتظرها التلامذة ليفرحوا بيومي العطلة السبت والأحد.
كما أن هذه المناسبة الأليمة جاءت قبل عشرة أيام فقط من عيد الميلاد الذي من المفترض أن يأتي بالبهجة على الأطفال خصوصا.