اكس خبر – يواجه المواطن المصري اليوم أسعارا جنونية بعد رفع تسعيرة الغاز الطبيعي والتجاري التي أُعلن عنها يوم الاثنين والتي قد تكسر القشة فوق ظهر الطبقة الفقيرة هناك.
وتعتزم مصر رفع أسعار الغاز الطبيعي للمنازل وبعض الأنشطة التجارية بدءا من الشهر المقبل غير أن هذه الخطوة لن تقلص كثيرا من الدعم الهائل للوقود نظرا لقلة عدد المنشآت المتصلة بشبكة الغاز.
وأسعار الطاقة في مصر من أقل الأسعار في العالم إذ تنفق الحكومة التي تواجه نقصا في السيولة أكثر من خمس الميزانية على دعم الطاقة. ورغم أن الحكومات المتعاقبة دعت إلى إصلاح الدعم إلا أن أيا منها لم يجرؤ على تطبيق زيادات كبيرة في الأسعار خشية إثارة احتجاجات شعبية.
ووفقا للقرار الصادر من الحكومة مساء لأحد يصل سعر الغاز “المستخدم في المنازل والنشاط التجاري المعادل للاستخدام المنزلي” إلى 40 قرشا (0.06 دولار) للمتر المكعب لشريحة الاستهلاك حتى 25 مترا مكعبا شهريا اعتبارا من مايو أيار.
ويظهر الموقع الإلكتروني لوزارة البترول المصرية أن السعر الحالي للغاز المستخدم في المنازل يبلغ 20 قرشا (0.03 دولار) للمتر المكعب.
وقالت صحيفة الأهرام الحكومية إن السعر الحالي يبلغ عشرة قروش (0.01 دولار) للمتر المكعب لشريحة الاستهلاك دون 30 مترا مكعبا شهريا.